29‏/07‏/2007

سفارة مصر بواشنطن تستضيف لقاًء لقادة التنصير بالدول العربية


سفارة مصر بواشنطن تستضيف لقاًء لقادة التنصير بالدول العربية
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 28 - 7 - 2007
كشف مصادر عربية وإسرائيلية في واشنطن أن السفير المصري لدى الولايات المتحدة نبيل فهمي استضاف اجتماعًا سريًا بمقر السفارة المصرية في الثاني من يوليو الجاري حضره 15 قسًا من كبار قادة الحركة الدينية بالعاصمة الأمريكية وسفراء ثماني دول عربية هي: الجزائر والمغرب والكويت وليبيا والعراق واليمن والبحرين، بالإضافة لمصر، وسفير الجامعة العربية بالأمم المتحدة. وقالت المصادر إن اللقاء الذي جاء بدعوة من أحد الإسرائيليين ويدعى بني هين والذي يعد أحد قادة اللوبي اليهودي في واشنطن، وحضر عن الجانب الإنجيلي والكنائس الأمريكية كل من القس جوناثان فالويل ابن القس الراحل جيري فالويل، والذي اعتاد سب الإسلام، والقس جوردون روبرتس نجل القس بات روبرتسون والذي اعتاد الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كما حضره القس بول كراوش والمنصر الألماني رايتهارد بونك، بالإضافة إلى دون آرج مدير الجمعية الوطنية للإنجيليين.ونقل موقع "وورلد نت ديلي" عن القس جوناثان فالويل إن قادة الحركة الدينية الأمريكية طالبوا خلال اللقاء، سفراء الدول العربية الإسلامية فتح الباب أمام الكنائس الأمريكية لتقديم ما أسماها المساعدات التعليمية والإنسانية في الدول العربية.وأضاف أنهم طالبوا أيضًا سفراء الدول العربية السماح بافتتاح فروع لجامعة "الحرية" الأمريكية المتخصصة في تعليم دراسات وأبحاث التنصير واللاهوت المسيحي وفق المعتقد الإنجيلي في كل الدول العربية.وأضاف القس فالويل إنهم طالبوا خلال اللقاء، الدول العربية بالتحرك نحو الحرية الدينية وفتح الباب أمام الديانات الأخرى، وأن وفد الحركة الدينية الأمريكية أبدى استعداده لزيارة الدول العربية للتحدث مع قادتها بشأن هذه المطالب.وأشار إلى أن رالف ريد المدير التنفيذي السابق لما يسمى "التحالف المسيحي" أكد للسفراء العرب خلال اللقاء أن دعم الإنجيليين في الولايات المتحدة لإسرائيل غير قابل للتفاوض، لأن هذا الدعم كما يقول ينبع من إيمان الإنجيليين بالنصوص الدينية في الإنجيل.جاء ذلك ردًا على سؤال للسفراء العرب حول لماذا يقوم الإنجيليون الأمريكيون التابعون للمذهب البروتستانتي بمناصرة إسرائيل في كل القضايا حتى لو كانت على خطأ؟.وقال فالويل إنه طالب السفراء العرب بالتنديد بتصرفات ما وصفها بـ "الجماعات الأصولية" في الدول العربية، مؤكدا أن السفراء العرب سمعوا هذه الكلمات بصوت عال وبوضوح جدا.ولفت إلى أن السفير المصري أكد في كلمته على وجود حوار صادق ومفتوح حول كيفية بناء جسور بين الإسلام والأمريكيين المسيحيين التابعيين للكنيسة "الإيفانجليكانية".وأوضح فالويل إن قادة الحركة الدينية الأمريكية أبدوا استعدادهم أن يستضيفوا عددًا من الطلاب العرب لدراسة مقررات جامعتهم الخاصة بالتنصير أو اللاهوت في الولايات المتحدة أو منحهم شهادات عن طريق الإنترنت.ولفت إلى أنهم أوضحوا للسفراء العرب بأنهم جميعا يشتركون في الحقيقة الدينية التي تؤكد على أن الله يحب العالم أجمع وأنه أرسل "ابنه"- بحسب معتقدهم- للموت من أجل العالم بغض النظر عن جنسيتهم ومن هذا المنطلق يأتي حبنا للعرب وإسرائيل.وأكد فالويل أنه تم الاتفاق على لقاءات أخرى مع السفراء العرب يرتبها الإسرائيلي بني هين.

ليست هناك تعليقات: